الفول السودانيّ الفول السودانيّ أو فستق العبيد هو نباتٌ يتبع فصيلة البقوليات، أوراقه ريشيّة مركبة، تنطبق على بعضها البعض خلال فترة المساء أو فترة هبوب رياح، تتميّز بلونها الأخضر الداكن، وله أزهارٌ تخرج من الأرض للتلقيح فقط ثم تعود داخل الأرض لاستكمال النمو، ويعدّ الفول السوداني من الأغذية المفيدة كونه يحتوي على دهونٍ غير مشبعةٍ بنسبة تتراوح بين 40-60% من مكونات الحبّة الواحدة، وبروتينٍ بنسبةٍ تتراوح بين 16-28%، بالإضافة إلى الأحماض، والمعادن، والفيتامينات المهمة لصحة الإنسان.
زراعة الفول السودانيّ - التربة: يُزرع الفول السودانيّ في التربة الرمليّة الخفيفة ذات اللون الأصفر، وجيدة التهوية والصرف، كونه ليس بحاجة لتماسكِ التربة، أو رطوبة عالية، ولا يحتاج إلى التربة طينيّة التي تؤدّي إلى عدم اكتمال النضج، واحتمال تعفن الثمار.
- موعد الزراعة: تعتبر الفترة بين شهريّ أبريل ويونيو هي أنسب فترة لزراعة الفول السودانيّ.
- التقاوي: يُفضل إنتقاء الصنف الجيد للزراعة، بحيث يحتاج الفدان الواحد بين 45 -50 كيلوغراماً من البذور، و التي لا بدّ من معاملتها بالمطهرات قبل زراعتها بفترة 24 ساعة، ومن هذه المطهرات نذكر: الريزوليكس، الفيتافاكس ثيرام، والتوبسين، حيث تتم المعالجة بمعدل 3 غراماتٍ لكل كيلوغرامٍ من بذور الفول السودانيّ، أو يُمكن المعالجة باستخدام اللقاح البكتيريّ.
- إعداد الأرض: وتمرّ هذه المرحلة بعدّة خطوات، هي كما يلي:
- ري التربة من أجل إنبات الحشائش الموجودة في التربة قبل حراثتها.
- حراثة التربة مرّةً واحدةً؛ لتهوية التربة، وإبعاد الحشائش النامية فيها، وتعريضها للشمس.
- تزحيف وتسويّة التربة، وتخطيطها لتسهيل الزراعة والريّ.
- التلقيح البكتيريّ: ويمرّ بعدّة خطوات: هي:
- تجهيز محلولٍ من الصمغ العربيّ، بحيث يُذاب مقدار 50 غراماً منه في مقدارِ كوبين من الماء البارد.
- توضع البذور على مفرّش بلاستيكيّ أو نايلون في مكانٍ بعيدٍ عن الشمس، ثم يُرش محلولُ الصمغ على البذور وتُقلّب جيداً.
- تُفرد البذور وتترك لتجفّ جيداً، ثم تُزرع وتُروى مباشرة.
- كيفيّة الزراعة: يُفضل زراعة الفول السودانيّ بطريقة الخطوط لسهولةِ الردم على النبات، بحيث تُحفر جورٌ صغيرةٌ على عمق 10 سم، وتوضع بذرةٌ واحدةٌ في كل جورة، وتكون المسافة بين الجوّر قرابة النصف مترٍ.
- الريّ: يُروى الفول السودانيّ كلّ 4-6 أيام؛ نظراً لنوع التربة والحرارة، حيث إنّ الفول السودانيّ لا يتحمّل الإسراف بالريّ، وكلّما زاد إنبات النبتة تزيد الفترة بين الريّة والأخرى، والتوقّف عن الريّ بمجرد نضج النبتة.
- الترقيع: يتمّ ترقيع الجوّر التي لا تنبت فيها البذور بعد أسبوعٍ من الزراعة، ويراعى الترقيع مباشرة حتّى تنمو النباتات بنفس الفترة.
- التسميد: يتمّ التسميد قبل الزراعة بوضع 20 متراً مكعباً من السماد العضويّ لكل فدان، أمّا بعد الزراعة فيُضاف جبسٍ زراعيّ بمعدل 500 كيلوغرامٍ لكلّ فدانٍ، ويتمّ إضافته عند أوّل ظهورِ الأزهار.